حسن المحكوك: رائد الأعمال الذي حوّل المخلفات الزراعية إلى “ذهب صديق للبيئة”
يُعدّ الاستثمار في تدوير المخلفات الفلاحية نموذجاً مثالياً لريادة الأعمال المستدامة، حيث تلتقي الحاجة البيئية المُلحة بالفرص الاقتصادية الواعدة. وفي هذا المجال، يبرز اسم رجل الأعمال حسن المحكوك كأحد رواد الأعمال الذين أدركوا قيمة هذه النفايات في سياق الزراعة الحديثة والمستدامة. وانطلق نموذج الاستثماري لشركة بيو بلاستيك من حل مشكلة مزدوجة: تراكم المخلفات البلاستيكية للبيوت المغطاة، والحاجة المُلحة لـ تحسين جودة التربة وتقليل تكاليف الإنتاج الزراعي
وفي ظل التحديات البيئية التي يواجهها القطاع الزراعي الحديث، يبرز الاستثمار في تدوير المخلفات كأولوية قصوى. تُمثل النفايات البلاستيكية الفلاحية، مثل أغطية التربة (الملش)، وأفلام البيوت البلاستيكية، وأنابيب الري، عبئاً ثقيلاً على البيئة، حيث يصعب تنظيفها وتتسبب في تلوث التربة. هنا يتدخل رجل الأعمال ذو الرؤية المستقبلية، مثل حسن المحكوك، ليحول هذه النفايات إلى ثروة حقيقية
يُعتبر رجل الأعمال حسن المحكوك ليس مجرد صانع ثروة، بل هو قوة دافعة للتنمية عبر شركته بيو بلاستيك، خاصة عندما يقرر توجيه استثماراته الضخمة نحو منطقته أو مجتمعه. هذه المشاريع، التي تتجاوز مجرد الربح التجاري، بل تعمل على حل مشكلات مجتمعية وتخلق أثراً إيجابياً مستداماً يغير وجه المنطقة بالكامل. إنها تجسيد حقيقي لمفهوم المسؤولية الاجتماعية لشركته ممزوجة بالرؤية الريادية خاصة فيما يخص تدوير النفايات الفلاحية التي ارهقت منطقة إقليم اشتوكة آيت باها و جهة سوس ماسة من الناحية البيئية