احتفالات شعبية عارمة ترحيبا بتبني مجلس الأمن الدولي على مغربية الصحراء
احتفل المغرب، ولا سيما الشعب المغربي، بتبني قرار مجلس الأمن الأخير المتعلق بقضية الصحراء المغربية.يشير هذا الاحتفال إلى الترحيب الرسمي والشعبي بما يعتبره المغرب تأكيدًا وتثبيتًا لموقفه، خاصة فيما يتعلق بـ مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها.🌟 أهم النقاط في الاحتفال والترحيب بالقرار الأخيريُعتبر القرار الأخير لمجلس الأمن (والذي يصدر عادةً في أواخر شهر أكتوبر من كل عام) إنجازاً دبلوماسياً للمغرب، وتتلخص أهم النقاط التي يفرح بها المغاربة في الآتي:
الدعم لخطة الحكم الذاتي: يواصل مجلس الأمن في قراراته الأخيرة الإشارة إلى مقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره حلاً “جاداً وواقعياً وذا مصداقية” (أو وصفه بأنه “الحل الأكثر جدوى” في بعض الصياغات الأخيرة)، مما يعتبره المغرب اعترافاً دولياً بتفوق هذا المقترح.
تجديد ولاية المينورسو: القرار يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)، ويحث الأطراف على استئناف المفاوضات.
التأكيد على الحل السياسي: دعوة القرار لاستئناف المفاوضات على أساس القرارات الصادرة منذ عام 2007 (التي تلت تقديم المغرب لمقترح الحكم الذاتي) تُعد رسالة واضحة حول أفضلية الحل السياسي الواقعي على حساب الخيارات الأخرى.🇲🇦 مظاهر الاحتفال الشعبي والرسمي تظهر مظاهر الترحيب بهذه القرارات في:
البيانات الرسمية: تُصدر الحكومة المغربية ووزارة الخارجية بيانات رسمية تعبّر عن الترحيب والاعتزاز بمضمون القرار وتعتبره خطوة إيجابية.
الاحتفالات في الأقاليم الجنوبية: تشهد مدن الصحراء المغربية (مثل العيون والداخلة) تنظيم تجمعات عفوية واحتفالات يرفع فيها المواطنون الأعلام المغربية احتفالاً بما يرونه انتصاراً للدبلوماسية المغربية.
