|

حجز المخدرات بمعابر حدودية يفضح ثغرات بين السائقين وأرباب الشاحنات

مرة أخرى، يعود موضوع تهريب المخدرات عبر شاحنات تابعة لشركات مختصة في النقل الدولي للبضائع والمنتوجات المغربية إلى أوروبا، عبر ميناء طنجة المتوسط، إلى الواجهة؛ فقد حجزت مصالح الأمن، نهاية الأسبوع المنصرم، شحنة بلغ وزنها 33 كيلوغراما من مخدر الكوكايين الخام على متن حاوية للنقل الدولي للبضائع.وإذا كانت الكمية المحجوزة بالكاد تتعدى 30 كيلوغراما، فإن الواقعة الجديدة تثير مرة أخرى النقاش حول العلاقة الملتبسة بين هذه العمليات وشركات النقل الدولي، التي يصر أربابها في كل مرة على نفي أية صلة لهم بالشحنات المضبوطة وتحميل المسؤولية فيها للسائقين.مصادر من داخل ميناء طنجة المتوسط، تحدثت إليها جريدة هسبريس الإلكترونية في الموضوع، أكدت أن الموضوع يرتبط أساسا بالاعتراف الذي يبقى سيد الأدلة، إذ إن الأقوال التي يدلي بها سائق الشاحنة التي تضبط فيها عادة كميات المخدرات التي تحبط محاولة تهريبها تكشف حقيقة القضية من الناحية القضائية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *