البوليساريو منظمة إرهابية وتمارس التعذيب بكل انواعه حسب تقارير دولية
وفقًا للعديد من المصادر وتقارير المنظمات الدولية، تُنسب لجبهة البوليساريو مجموعة من الجرائم والانتهاكات لحقوق الإنسان، خاصة في مخيمات تندوف بالجزائر، والتي تديرها الجبهة. من أبرز هذه الجرائم والانتهاكات:التعذيب والاعتقال التعسفي: هناك شهادات موثوقة من قبل محتجزين سابقين تفيد بتعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي، بما في ذلك الضرب والحرق والصعق بالكهرباء. كما تشير التقارير إلى وجود سجون سرية مثل سجن الرشيد، حيث يُحتجز الأفراد لسنوات دون توجيه تهم أو محاكمة عادلة، لمجرد اتهامهم بالتعاون مع المغرب.الاختطاف والإخفاء القسري: تم توثيق حالات اختطاف لأشخاص من الأراضي المغربية ونقلهم إلى مخيمات تندوف، حيث يتم إخفاؤهم قسريًا.تجنيد الأطفال: تُتهم البوليساريو بتجنيد الأطفال في صفوفها العسكرية، حيث يتم فصلهم عن عائلاتهم وتدريبهم على حمل السلاح، وهو ما يعد انتهاكًا للقوانين الدولية التي تحظر تجنيد القاصرين.الاعتداءات على المدنيين: قامت جبهة البوليساريو بشن هجمات على مدن وبلدات مغربية، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين. وقد تبنت الجبهة مسؤوليتها عن بعض هذه الهجمات.التجارة بالبشر وتهريب الأسلحة والمخدرات: تشير بعض التقارير إلى تورط عناصر من جبهة البوليساريو في أنشطة إجرامية مثل الاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة والمخدرات، واستغلال المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المخيمات.انتهاكات ضد النساء: تعرضت بعض النساء في مخيمات تندوف للاحتجاز والتعنيف بدعوى “جرائم الشرف”.تجدر الإشارة إلى أن بعض المصادر تطرح وجهات نظر مختلفة بشأن هذه القضايا، كما أن البوليساريو تنفي هذه الاتهامات في بعض الأحيان. ولكن العديد من المنظمات الدولية مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وثّقت هذه الانتهاكات ودعت إلى التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها. كما أن المجتمع الدولي يطالب الجزائر بتحمل مسؤوليتها تجاه الانتهاكات التي ترتكبها جبهة البوليساريو على أراضيها.
