ماذا سيحقق المغرب من تنظيم كأس أفريقيا 2025
تتجاوز مكاسب المغرب من تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 الجانب الرياضي المباشر، لتشمل العديد من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والاستراتيجية، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
تعزيز البنية التحتية:
الملاعب: سيتم تحديث وتطوير الملاعب الرياضية الكبرى في مختلف المدن المغربية (مثل الدار البيضاء، الرباط، طنجة، مراكش، أكادير، وفاس)، كما سيتم بناء ملعب كبير جديد في الدار البيضاء. هذه المشاريع ستلبي معايير الاتحاد الأفريقي (الكاف) وستكون إرثاً دائماً للرياضة المغربية
النقل: ستُسرّع البطولة من مشاريع تطوير شبكات النقل، بما في ذلك الطرق السريعة وخطوط القطار فائق السرعة (مثل مشروع تمديد قطار البراق)، مما يسهل التنقل بين المدن ويخدم المواطنين بعد انتهاء الحدث
السياحة: سيتم تحسين البنية التحتية السياحية، مثل الفنادق والمطاعم، لتلبية الطلب المتزايد من الزوار والمشجعين، مما سيعزز قطاع السياحة على المدى الطويل.
الفوائد الاقتصادية:
زيادة الإيرادات: سيحقق المغرب أرباحًا مباشرة من البطولة من خلال حقوق البث، مبيعات التذاكر، الإعلانات، والسياحة
خلق فرص عمل: ستوفر مشاريع البناء والترميم، بالإضافة إلى القطاعات الخدمية (الفنادق، النقل، المطاعم)، آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، سواء كانت مؤقتة خلال البطولة أو دائمة بعد ذلك
جذب الاستثمارات: تنظيم حدث بهذا الحجم يعزز ثقة المستثمرين الأجانب في قدرة المغرب على تنفيذ مشاريع كبرى، مما قد يؤدي إلى جذب استثمارات مباشرة في قطاعات مختلفة.
تعزيز المكانة الدولية:
تأكيد الجاهزية: يعتبر تنظيم كأس إفريقيا 2025 اختباراً حقيقياً لمدى جاهزية المغرب لاحتضان فعاليات أكبر، وفي مقدمتها ملفه المشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030
الإشعاع الدولي: ستكون البطولة فرصة مثالية لتسويق المغرب كوجهة سياحية وثقافية عالمية، وستساهم التغطية الإعلامية الدولية في إبراز صورة إيجابية للمملكة.
الإشعاع الدولي: سيُعزز نجاح المغرب في تنظيم البطولة مكانته كقوة رياضية إقليمية، وسيكسب دعماً إضافياً من الاتحاد الأفريقي (الكاف) في مساعيه المستقبلية.