الوكيل العام د “فتاح عبد الرزاق ” مسيرة قضائية حافلة بالكفاءة والالتزام في خدمة العدالة
يُعتبر الأستاذ فتاح عبد الرزاق الوكيل العام بمحكمة الاستئناف باكادير ، من الأسماء القضائية البارزة في المغرب، نظرا لمسيرته وتجربته المهنية المتميزة جعلته من أهم رجالات القضاء، ونموذجًا يُحتذى به في تطبيق القانون بكل صرامة وحزم، دون أن يغفل دوره الإنساني في الإنصات لمشاكل المرتفقين وإنصافهم في إطار القانون، وخلال مسيرته المهنية، كان دائمًا نموذجًا للرجل المسؤول الذي يضع العدالة فوق كل اعتبار، ملتزمًا بأعلى معايير النزاهة والحياد والاستقلالية في اتخاذ القرار القضائي.يؤمن الاستاذ عبد الرزاق فتاح بأن القضاء ليس مجرد أحكام قانونية جافة خالية من العواطف فقط، بل هو خدمة عمومية يجب أن تكون قريبة من المواطن، تستمع لمشكله وهمومه، بل تعمل على حل النزاعات بالسرعة والفعالية المطلوبة، ومن هذا المنطلق، عُرف بأسلوبه المتفرد في استقبال المرتفقين والإنصات لهم بإمعان، حيث لا يميز بين فئاتهم أو وضعياتهم الاجتماعية، بل ينظر إلى الجميع بعين القانون والعدالة، واضعًا نصب عينيه تحقيق الإنصاف للجميع، وقد ساهمت هذه الخصلة في كسبه احترام المتقاضين وثقتهم. يتمتع الأستاذ عبد الرزاق فتاح بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات في النيابة العامة التي تمد عبر عقود، حيث راكم سنوات من الخبرة التي جعلته من الكفاءات البارزة في مجال النيابة العامة، وتميز خلال مسيرته بسرعة البت في الملفات، وتحليل القضايا بعمق قانوني، مما ساعد في تحقيق العدالة الناجزة وتقليل زمن التقاضي في الدائرة الاستئنافية لاكادير وورززات و أسفي ، إضافة إلى ذلك، يُعرف عنه التزامه بتطبيق القانون بكل حزم وموضوعية، وهو ما جعله محل تقدير من قبل زملائه القضاة والمحامين وكل المتعاملين مع المؤسسة القضائية يكما انه يعرف بكونه صارمًا في عمله، لا يقبل أي تهاون أو تجاوز في تطبيق القانون، ويحرص دائمًا على أن يكون مسار العدالة سليمًا من أي تدخلات أو ضغوط، هذه الصرامة لم تكن يومًا حاجزًا بينه وبين الناس، بل كانت عنصرًا إيجابيًا ساعد في تعزيز مصداقية المؤسسة القضائية في الدوائر الاستئنافيةحالتي كان يرأسها، واستطاع أن يوازن بين ضرورة فرض سلطة القانون، وبين دوره الإنساني في استيعاب الظروف الاجتماعية التي تحيط ببعض القضايا، دون أن يتأثر بذلك عند اتخاذ القرار القانوني المناسب.اعترافًا بمساره الحافل بالعطاء، تم تعيين الأستاذ عبد الرزاق فتاح على وكيلا عاما استئنافية ورززات ثم باسفي قبل أن يعين وكيلا عاما استئنافية اكادير، وهو قرار يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها كفاءته وخبرته في تدبير القضايا والإشراف على الملفات المهمة، في سياق تعزيز دور النيابة العامة في تكريس العدالة وضمان سيادة القانون، وهو ما كرسه بالدائرة الاستئنافية باكادير بنوع من المسؤولية الجادة، والأكيد أنه سيواصل بنفس الدينامية والالتزام، واضعًا نصب عينيه تحقيق العدالة وخدمة المواطن بأعلى درجات المهنية والمسؤولية.في عالم القضاء، حيث المسؤولية جسيمة والتحديات كبيرة، يُعد الاستاذ عبد الرزاق فتاح نموذجًا مشرفًا لرجل القانون، حيث يعتبر النيابة العامة باسثئنافية اكادير من أبرز الاسثئنافيات التي تدرج التكوين المستمر و التواصل المنتظم مع ضباط الشرطة القضائية للرفع من المستوى القانوني لمسيارة تطور الجريمة في المجتمع للحد منها و التصدي لها لضمان الأمن المجتمعي بروح المهنية التي ميزته طيلة مشواره في خدمة العدالة وسيادة القانون على الجميع