أولمرت: الحرب على غزة أصبحت غير شرعية وتوسيعها لا يخدم سوى نتنياهو شخصيا
قال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود أولمرت إن الحرب على غزة أصبحت غير شرعية وأن استمرارها وتوسيعها لا يخدم سوى المصالح الشخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.أولمرت: الحرب على غزة أصبحت غير شرعية وتوسيعها لا يخدم سوى نتنياهو شخصيارئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود أولمرت / APوصرح أولمرت خلال مقابلة مع “اندبندنت عربية” بأن نتنياهو يريد استمرار الحرب بل توسيعها لكي يتجنب تداعيات إنهائها من تشكيل لجنة تحقيق في شأن الإخفاق بمنع هجوم السابع من أكتوبر وانهيار حكومته المدعومة من المجموعة المسيحانية، في إشارة إلى إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموترتش.ويرى أولمرت أن تلك المجموعة تريد شيئا واحدا هو القتال والتدمير في قطاع غزة والضفة الغربية وإعادة احتلال القطاع وطرد الفلسطينيين منه وتسليمه إلى المستوطنين، لكن غالبية الإسرائيليين يرفضون ذلك وفق أولمرت الذي يؤكد أنهم يعملون كل ما في وسعهم لإحباط تلك المخططات لأنها ستؤدي إلى كارثة تاريخية.وبحسب أولمرت، عندما بدأت الحرب عام 2023 كان ذلك ردا على هجوم السابع من أكتوبر، كانت إسرائيل تحظى بدعم دولي واسع وتأييد الغالبية الساحقة من الإسرائيليين.وأصبح أولمرت معارضا لاستمرار الحرب بعد نجاح إسرائيل في تحقيق ما يمكن تحقيقه منها وقتلها قادة حماس وعلى رأسهم يحيى السنوار ومحمد الضيف وإسماعيل هنية وكامل الصف الأول والمتوسط من قادة الحركة، إضافة إلى تدمير معظم الصواريخ ومراكز القيادة.وشدد في السياق على أن “ما يحصل حاليا ليس ضروريا بعد سقوط كثير من الجنود الإسرائيليين وأكثر من 60 ألف فلسطيني”، موضحا أن “المطلوب حاليا إنهاء العنف وإعادة الرهائن من قطاع غزة، والطريقة الوحيدة لذلك هي إنهاء الحرب وليس توسيعها في ظل اتساع المعارضة الدولية لها”.وأضاف أن “معظم القادة العسكريين والأمنين السابقين في إسرائيل طالبوا بوقف فوري للحرب لعدم وجود أهداف أخرى لتحقيقها من استمرار العملية العسكرية”، مشددا على أنها جريمة لا يمكن التسامح معها في ظل سقوط خسائر بشرية من الإسرائيليين والفلسطينيين”.ويرى أولمرت أن “الحرب كان يجب أن تتوقف في مارس 2025، واتهم نتنياهو بالانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار وقتها بدلا من الدخول في مفاوضات للإفراج عن بقية الرهائن الإسرائيليين وإنهاء الحرب وحينها أصبحت الحرب غير شرعية
