|

إقليم اشتوكة ايت باها : مولاي احمد الكعبوز مشروع سياسي طموح قادر على رفع رهانات التنمية

لا يمكن أن نتحدث عن السياسة بإقليم اشتوكة ايت باها، دون أن نذكر مولاي احمد الكعبوز الرجل الذي أعطى معنى للسياسة لأن شخصيته تجعله يقف ولا ينحني ويدافع عن حقوق المواطن الشتوكي بكل غيرة وشغف و بكل ما أوتي من قوة وإستماتة، رجل عصامي بنى نفسه بنفسه سطع نجمه بفضل قوته السياسية والتنظيمية وقربه من الناس وتواصله الدائم وعمله الدؤوب والمتواصل وفعله للخير ومساعدته للفقراء والمظلومين.
صحيح أن المشهد السياسي بإقليم اشتوكة ايت باها عرف عددًا من السياسين والزعماء الذين حضو باهتمام وسائل الإعلام، فصنعوا منهم أبطال، دون أن تكون لديهم الغيرة على الإقليم الذي أصبح يعاني مشاكل في كل القطاعات، لكن الغريب في الأمر أن نفس الوجوه وان كانت تتناوب على المقاعد دائما تكون حاضرة و فائزة في الانتخابات.
ولكن في الآونة الأخيرة، لاحظ خبراء في علم السياسي ان تنامي الوعي السياسي لدى العديد من المواطنين وخاصة في صفوف الشباب، ستجعل من الاستحقاقات المقبلة رهان صعب للوجوه التقليدية، خاصة ان السياسي الشاب مولاي احمد الكعبوز، يرى العديد من المتتبعين للشأن السياسي أنه يسير بثبات نظرا للطريقة التي اشتغل بها و بقربه من السكان و حمل همومهم و الترافع عنهم وفق الإمكانيات المتاحة، على اعتبار أن مبادئ الذي يتميز بها وحنكته و شجاعته تجعله رجل المرحلة وان انتماء إلى أي لون سياسي سوف يعطيه قيمة أكبر و مصداقية

فالظرفية الحالية التي يعيشها إقليم اشتوكة آيت باها ، تحتاج ضغ دماء جديدة في المشهد السياسي اولا، وثاني ضرورة تحمل الناخبين مسؤولية اختيار نخب سياسية جديدة ذو كفاءة عالية، لتدبير شؤونهم الاقتصادية و الاجتماعية، عوض على الوجوه التقليدية التي ابانت على إفلاس سياسي واضح
ويعتبر مولاي احمد الكعبوز من الوجوه السياسية المحنكة الشابة التي أعطت الكثير للمنطقة سياسيا و حقوقيا و اجتماعيا

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *