|

فشل التجربة السياسية الشبابية بجماعة سيدي بيبي

لم يكن أكثر المتفائلين يتوقعون ان يصل مستوى التنمية بجماعة سيدي بيبي إلى تحت الصفر، على اعتبار أن معظم السكان كانوا يراهنون على منتخبين جدد كانت الآمال معقودة عليهم، لكن للأسف الشديد خيبوا آمالهم وانخرطوا في تجادبات و صرعات على حساب الانخراط في التنمية، بل كانت هذه الولاية فقط على حساب جيوب المواطنين بدعوى تحرير الملك العمومي و توحيد الوان الستائر الوقائية و المضلات، وتخريب الطريق المارة امام مقاهي بالاظافة إلى هدم المعلمة التاريخية لسيدي بيبي، هذه هي الإنجازات التي تحققت في هذه الفترة الولائية للأسف الشديد، وحتى الدواوير لم يتم إنجاز فيها أي شيء يذكر لتتحمل الجمعيات التنموية الثقل على كعس ما كان عليه الوضع في المجالس السابقة التي على الاقل اجتهدت وحققت مشاريع حتى ولو لم تكن ترقى إلى تطلعات الساكنة، فكانت هذه التجربة الشبابية التي عقدت عليها آمال كثيرة قد فشلت فشلا دريعا، ولولا الجمعيات التنموية التي تحاول في كل مرة من أجل التغطية هدر الزمن التنموي لكانت الأوضاع أسوأ بكثير مما عليه اليوم، فلابد من تحية النسيج الجمعوي الذي ابان على مهنية عالية في تدبير احتياجات السكان من الماء الصالح للشرب و جمع النفايات وتبليط الطرق… ، لكن يتم الرجوع إليها في المواسم الانتخابية فقط من أجل استمالة دعمها من أجل جمع الأصوات فقط بوعود كاذبة لتحقيق الصعود إلى الجماعة لترمى مرة أخرى في سلة النسيان هذا هو الواقع الذي تعيشه المنطقة للأسف الشديد

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *